فرســــ الرعد ــــــــــأن
هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب 829894
ادارة المنتدي هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب 103798
فرســــ الرعد ــــــــــأن
هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب 829894
ادارة المنتدي هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب 103798
فرســــ الرعد ــــــــــأن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحالفنا هو صوت الحق فنحن من دعاه السلام والى السلام نعمل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AliDini
قائد
قائد
AliDini


العالم : دلتا
التحالف : فرسان الرعد
عدد الرسائل : 302
العمر : 37
اسطوره التحالف : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب Empty
مُساهمةموضوع: هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب   هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب Empty8/17/2009, 12:47 am

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب؟


مقالة للدكتور ميسرة طاهر في جريدة عكاظ جميل
من العدد رقم 2364 وذلك في يوم الجمعه تاريخ 7/12/2007م



في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته
المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك
التحية، وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع
ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل، وتكررت اللقاءات أمام الكشك
بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر
أبكم لا يتكلم.

إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم
متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع
الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية.

فقال صاحبنا : وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟

فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟

فقال صاحبنا: لا


قال: إذا لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟

فسأله صاحبنا : وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟

فقال : أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى
عليه التحية.

فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟

قال: نعم.

قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟

فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.

فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب.

ثم عقب قائلا: يا سيدي أيا كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا
فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها
لغيرنا، ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني
سلوكه الذي تسميه قلة أدب وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو
المسيطر وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ، ولكن حين
أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن
به، وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق.

ثم أردف قائلا: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار
فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها
اشتعالا، صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن
حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة
أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم
نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين
الصواب والخطأ.

ولمعرفة الصواب تأمل معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام على ملك الجبال
حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال: لا إني أطمع أن
يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.



لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من


الصواب إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر ويحزن ويتضايق إذا
أهين كما يتضايق البشر ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة
من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب
مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا، ويبقى
السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم
نعلمهم الأدب؟



مقالة جعلتني أقرؤها أكثر من مرة ،،

لأعيد حسابات ، كنت غافل عنها ،،

لذا وضعتها ،، لعل هناك من هو مثلي ،،

فيعيد حساباته !





منقول من الأيميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thander.yoo7.com
 
هل تريد أن أعلمه الأدب أم أن أتعلم منه قلة الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل ما تريد معرفته عن مبانى خفض الخامات
» كل ما تريد معرفته عن الاكاديميه و الابحاث فى اكيريام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرســــ الرعد ــــــــــأن :: قسم الشعر والادب-
انتقل الى: